logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:57 GMT

🔸تجويع الفلسطينيين أساس تكوين إسرائيل فلسطين عمر نشابة الجمعة 25 تموز 2025 استمرار أميركا وأوروبا في دعم إسرائيل يمثّل

 🔸تجويع الفلسطينيين أساس تكوين إسرائيل   فلسطين  عمر نشابة  الجمعة 25 تموز 2025  استمرار أميركا وأور
2025-07-25 07:43:39
🔸تجويع الفلسطينيين أساس تكوين إسرائيل

فلسطين
عمر نشابة
الجمعة 25 تموز 2025

استمرار أميركا وأوروبا في دعم إسرائيل يمثّل مظهراً من مظاهر نزع الصفة البشرية عن مليونَي غزاوي (أ ف ب)

ليس «الجينوسايد» (الإبادة الجماعية) الذي ينتهجه الإسرائيليون بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 21 شهراً، مجرّد جريمة يرتكبها جيش العدو تنفيذاً لأوامر صادرة عن بنيامين نتنياهو وحكومته. بل إنّ التجويع الممنهج والسكوت عنه مع استمرار الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا في دعم الكيان الإسرائيلي، يمثّل مظهراً من مظاهر نزع الصفة البشرية عن مليونَي إنسان غزاوي.

وبالتالي، فإنّ ما يحصل في غزة اليوم قد لا يكون من اختصاص المحاكم الدولية، لأنّ هذه المحاكم صُمّمت لمحاسبة دول تجاوزت القوانين التي تعهّدت احترامها (محكمة العدل الدولية)، بينما الكيان الصهيوني أُسّس، بدعم غربي مطلق، على قاعدة إبادة الفلسطينيين أو تهجيرهم وسرقة أرضهم وبيوتهم وقراهم وأملاكهم. فكيف يمكن محاسبة كيان على أساس تكوينه؟ المحاكم الدولية تحاسب الأشخاص الذين يثبت ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية (المحكمة الجنائية الدولية) بينما الإسرائيليون أنفسهم مقتنعون بأنهم فوق القانون (شعب الله المختار).

التصنيف الكارثي
المعلومات التي تدلّ على التجويع في غزة، ليس مصدرها وزارة الصحة الفلسطينية (التي يعدّها الغرب جزءاً من حركة «حماس») فحسب، بل تعتمد منظّمة الأمم المتحدة منهجية التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. وبحسب هذه المنهجية، صُنّفت منطقة غزة بأكملها، منذ 11 أيار إلى نهاية أيلول 2025، في حالة طوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المشار إليه). فحتى لو أدخلت اليوم شاحنات الطعام وصهاريج المياه وكميات من الأدوية، لن تكون كافية لتغطية النقص الحادّ في المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة حتى أيلول القادم.

أمّا في شأن تحديد نسبة التجويع في قطاع غزة بحسب المنهجية الدولية العلمية، فإنّ 470,000 شخص (22% من السكان) في حالة كارثية (المرحلة الخامسة من التصنيف)، وأكثر من مليون شخص (54%) في حالة طوارئ (المرحلة الرابعة)، ونصف مليون شخص (24%) في حالة أزمة (المرحلة الثالثة).

حظر التجويع مجرّد حبر على ورق
يُعدّ تجويع المدنيين بموجب القانون الجنائي الدولي جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية وعملًا من أعمال الإبادة الجماعية؛ علماً أنّ ذلك لم يكن محسوماً في القانون الدولي قبل عام 1977، إذ إنّ اتفاقية جنيف لعام 1949 كانت قد «قبلت بشرعية التجويع كسلاح حرب من حيث المبدأ».

وأصبح تجويع المدنيين جريمة حرب بموجب النصوص التالية التي تُعد بالنسبة إلى الإسرائيليين والأميركيين والأوروبيين الداعمين لإسرائيل مجرّد حبر على ورق:

1. البروتوكول الأول لاتفاقيات جنيف في عام 1977 (حماية ضحايا المنازعات المسلحة الدولية)، وذلك في نص المادة 54 التي جاء فيها حظر «تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب»، وحظر «مهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل الأعيان والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين، ومثالها المواد الغذائية والمناطق الزراعية التي تنتجها والمحاصيل والماشية ومرافق مياه الشرب وشبكاتها وأشغال الريّ».

الكيان الصهيوني أُسّس، بدعم غربي مطلق، على قاعدة إبادة الفلسطينيين أو تهجيرهم وسرقة أرضهم وبيوتهم وقراهم وأملاكهم

2. البروتوكول الثاني لاتفاقيات جنيف لعام 1977 (المنازعات غير الدولية)، وذلك في نص المادة 14 التي جاء فيها حظر «تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال»، وحظر «مهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل الأعيان والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين علي قيد الحياة ومثالها المواد الغذائية والمناطق الزراعية التي تنتجها والمحاصيل والماشية ومرافق مياه الشرب وشبكاتها وأشغال الريّ».

3. نظام روما الأساسي 2002 (نظام المحكمة الجنائية الدولية) وذلك في نصّ المادة 8 التي تعرّف جريمة الحرب (الفقرة 25) بأنها «تعمّد تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمّد عرقلة الإمدادات الغوثية على النحو المنصوص عليه في اتفاقيات جنيف».

الإفلات من المسؤولية الجنائية
تتحمّل الولايات المتحدة الأميركية ودول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبريطانيا وغيرها من شركاء الكيان الإسرائيلي وحلفائه، مسؤولية تجويع البشر وإبادتهم جماعياً في غزة؛ إذ إنّ الاتفاقية الدولية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي تُعدّ جزءاً من القانون الدولي، لا تعاقب من يرتكب الإبادة فحسب، بل كذلك كل من «تآمر على ارتكاب الإبادة الجماعية»، وكل من «حرّض مباشرة وعلناً على ارتكاب الإبادة الجماعية»، وكل من «شارك في الإبادة الجماعية» (المادة الثالثة).

ولا شكّ في أنّ الدول الحليفة لـ«إسرائيل» تآمرت عبر دعمها المطلق للكيان المجرم اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وحتى قضائياً، وحرّضت عبر رفعها شعار «حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، وشاركت من طريق إرسال السلاح والجنود والذخيرة والتكنولوجيا الحربية التي يستخدمها العدو الإسرائيلي لقتل البشر ومحاصرتهم ومنع وصول الماء والطعام والدواء إليهم.

أمّا في شأن المسؤولية الجنائية الفردية، فقد أكّد نظام روما الأساسي (المادة 25) أنّ أي شخص «يكون عرضة للعقاب عن أي جريمة تدخل في اختصاص المحكمة، في حال قيام هذا الشخص:
- بتقديم العون أو التحريض أو المساعدة بأي شكل آخر لغرض تيسير ارتكاب هذه الجريمة أو الشروع في ارتكابها بما في ذلك توفير وسائل ارتكابها.
- بالمساهمة بأي طريقة أخرى في قيام جماعة من الأشخاص يعملون بقصد مشترك بارتكاب هذه الجريمة أو الشروع في ارتكابها».

«الشيطان الأكبر»
الإمام الراحل روح الله الخميني وصّف الولايات المتحدة بـ«الشيطان الأكبر»، بينما وصّف الكيان الإسرائيلي بـ«الشيطان الأصغر»، ليس فقط بسبب الدعم الأميركي المطلق للصهاينة، بل استناداً إلى النهج المجرم المشترك بين الكيانين في إبادة البشر. فالولايات المتحدة هي كيان أُسّس على إبادة السكان الأصليين وعلى خطف شعوب من أفريقيا ونقلها بحراً إلى «العالم الجديد»، حيث يتحوّلون إلى عبيد للرجل الأبيض.

وها قد استعادت أميركا إرثها الإجرامي عبر تولّي دونالد ترامب رئاسة الجمهورية (وهو مجرم مدان أمام المحاكم الأميركية نفسها)، وعبر دعوته الفعلية إلى تحويل غزة إلى «ريفييرا» من الفنادق والكازينوات والمنتجعات التي يريد تشييدها فوق جثث مليوني فلسطيني، بعد قتلهم بالحديد والنار والتجويع.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ضربة موجعة للشبكات السيبرانية الإسرائيلية: الوحدة 8200 في قبضة... «حنظلة»!
وثيقة استخباراتية: لا انسحاب بلا نزع السلاح
الاغتيالات الانتقامية: إسرائيل تعوّض قصورها في اليمن
الخيام تدافع ولا تسقط... و59 شهيداً في مجازر في بعلبك - الهرمل
الجمهورية _ عماد مرمل : بري الرئيس ليس معلّباً.. والجلسة باقية حتى ولادته
الاستفتاء الثاني.. المـ.ـقاومة قدر لبنان
توم براك في زيارته الثالثة -2: لبنان في جيب نتنياهو الصغيرة... ومصير اليونيفل غير مضمون ابراهيم الأمين السبت 26 تموز 202
طوني_عيسى : هكذا تستعد طهران للمواجهة الكبرى
أيام حاسمة حفظت الــمقاومة الأخبار السبت 4 تشرين اول 2025 أيّام قليلة فصلت بين تعيين الشهيد السيد هاشم صفي الدين أميناً
إيران ما بعد الحرب: لاريجاني يعود إلى صدارة المـشهد آسيا محمد خواجوئي الثلاثاء 5 آب 2025 كان لاريجاني أميناً للمجلس الأ
عن فشل «الكونسورتيوم النووي» إيران على موقفها: التخصيب صناعة محلية
عون والسير المستقيم بين الخطوط المتعرجة...
القلمُ المُجاهِدُ في محورِ المقاومة
حسابات دقيقة بين المرونة والإنتحار جوني منيّر الخميس, 04-أيلول-2025 الإنطباع السائد لدى مختلف الأوساط اللبنانية كما لد
صـحـيـفـة الأنـبـاء الـكـويـتـيـة: - مصدر سياسي: رئيس الجمهورية أدار الملف بحكمة إذ تمسك من جهة بمبدأ حصرية السلاح بيد ا
مؤسسة كهرباء لبنان تدعي على الشركة المشغلة للجيّة والذوق: صرف 4.7 ملايين يورو بمستندات مزورة
الاخبار - حسين ابراهيم : مذبحة الساحل في السياق الإقليمي: تركيا تعزّز حضورها
لماذا يرفض سلام حسم ثغرات قانون الانتخابات؟
وزير العدل… وزير الوصاية لا العدالة!
خيبة أمل تغييرية من رئيس الحكومة: خضع مبكّراً للوقائع السياسية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث